سبعة مرشحين يتنافسون على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفًا لباخ

أفصحت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم (الإثنين) عن قائمة تضم سبعة متنافسين طامحين، من بينهم البطل الأولمبي البريطاني الأسطوري سيباستيان كو، والأمير فيصل بن الحسين، الرئيس الموقر للجنة الأولمبية الأردنية، والذين يسعون جميعاً إلى خلافة الألماني القدير توماس باخ في منصب رئيس الهيئة الدولية المرموقة في شهر مارس القادم.
يُعتبر كو، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، الشخصية الأبرز والأكثر تألقاً بين المرشحين السبعة بفضل تاريخه الرياضي الحافل بالإنجازات، وهالته الإعلامية الجذابة التي تدعمها بقوة الصحافة الناطقة باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مسيرته المهنية الطويلة والثرية كمسؤول بارز، حيث ترأس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، وشغل منصب نائب محافظ، ورئيس اللجنة الأولمبية البريطانية، ثم أخيراً رئيس الاتحاد الدولي لـ«الرياضة الأولمبية الأم، ألعاب القوى».
ووفقاً لما ذكرته وكالة «فرانس برس»، أعلن باخ، الذي يبلغ من العمر 70 عاماً ويترأس المنظمة الدولية منذ عام 2013، عن قراره بعدم الترشح لولاية ثالثة.
تضم القائمة أيضاً مرشحاً واعداً من قارة آسيا، القارة التي لم تنل شرف رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية من قبل، وهو الياباني الطموح موريناري واتانابي، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للجمباز.
كما تشمل القائمة الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، نجل خوان أنطونيو سامارانش الأب، الذي ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في الفترة من عام 1980 إلى عام 2001 وحولها إلى قوة تجارية عالمية، والمرشح الذي فاجأ الجميع، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج، السويدي يوهان إلياش.
تتمثل الخطوة الأولى الحاسمة للمرشحين السبعة في تقديم برامجهم الانتخابية المفصلة للأعضاء مع بداية العام الجديد.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان مقتضب للكشف عن أسماء المرشحين أن «المرشحين سيقومون بعرض برامجهم عبر مقاطع فيديو مسجلة في جلسة مغلقة أمام جميع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماع سيعقد في مدينة لوزان السويسرية في شهر يناير من عام 2025».
ستشهد الفترة التي تلي الانتخابات فترة انتقالية دقيقة، وهو الأمر الذي لم يتمتع به باخ عندما خلف البلجيكي جاك روغ في عام 2013، حيث سيتولى الرئيس الجديد وفريقه زمام الأمور بشكل كامل في شهر يونيو.